البحث عن عمل في ظل جائحة الكورونا

إليكم بعض النصائح لزيادة فرصكم بإيجاد عمل رغم التغييرات والعقبات التي جرت في سوق العمل بسبب جائحة الكورونا.

      1. قم بتحديث وملائمة سيرتك الذاتية وفق الوظيفة المطلوبة.

تذكر أنك لست الوحيد الذي قد أرسل سيرته الذاتية لتلك الشركة، فلديك منافسين آخرين على الوظيفة. لا ترسل سيرتك الذاتية مباشرة عند رؤيتك فرصة عمل، بل تمعن بمتطلبات الوظيفة جيدًا. قم بتحديث سيرتك الذاتية بحيث أن المواصفات المطلوبة للوظيفة واضحة وبارزة في ملف سيرتك (بشرط أن تكون متوفرة لديك طبعًا). هذا سيجذب المُشغل لسيرتك الذاتية وينبهه أن لديك المواصفات والقدرات التي يبحث عنها تمامًا كما لو أن الوظيفة صممت لأجلك.

     2. كن متواجدًا بشكل دائم في جميع المنصات

يقوم الكثير من المشغلين اليوم بالاستعانة بالشبكة العنكبوتية لاستقطاب موظفين جدد، لذا عليك أن تتواجد في جميع المنصات لإتاحة وتسهيل إمكانية الوصول إليك. قم بتحديث خبرة عملك في فيسبوك وقم بإرفاق سيرتك الذاتية في LinkedIn. يمكنك أيضًا بناء موقع مجاني عبر Wix لسيرتك الذاتية، يشمل خبرتك في العمل ونبذة عنك تبرز فيها قدراتك المهنية ومميزاتك. هكذا ستكون سيرتك متوفرة طول الوقت لكل مشغل يبحث عنك. ولا تنسَ إرفاق وسيلة للتواصل معك كعنوان البريد الالكتروني ورقم الهاتف.

     3. لا تنتظر عروض العمل بل اذهب أنت واعرض خبراتك

الجلوس وانتظار فرص العمل لا يكفي، كن فعالًا وأرسل سيرتك الذاتية لأماكن العمل التي ترغب بها حتى لو لم يعلنوا عن توفر وظيفة شاغرة. ستفاجأ بفرص انخراط بسوق العمل غير مُعلن عنها. وأيضًا ستكون سيرتك الذاتية حاضرة لدى مُركزي الموارد البشرية في الشركة وفي حال توفر وظيفة ملائمة لك ستكون من أوائل المرشحين لها. في توقيت كهذا فيه المنافسة عالية على فرص العمل عليك أن تصل الى الفرص الشاغرة قبل الجميع.

     4. استعن بالأصدقاء وشبكة معارفك

يثق المشغلون بتوصيات موظفيهم الجيدين حول المرشحين أكثر من مرشحين جدد غرباء عنهم. استغل هذه الثقة وأخبر أصدقائك ومعارفك أنك تبحث عن عمل في مجالك. دعهم يرسلون توصيات لمشغليهم فهذا سيجعل من طلبك للوظيفة جذابًا أكثر. باختصار، إن شبكة معارفك توفر لك دعاية ممتازة لقدراتك المهنية داخل مكان العمل قبل أن تدخله أصلًا.

     5. تدرب على المقابلات الهاتفية ومكالمات الفيديو

الآن مع تقييدات الحركة بسبب الكورونا أصبحت تدار الكثير من الوظائف عن بعد وكذلك مقابلات العمل لكنها أتت مع تحديات جديدة عليك أن تتحضر لها. فمثلأ في المقابلات الهاتفية تنقصك تعابير وجه المحاور وهذا يصعب فهم ردود فعله. وفي مكالمات الفيديو يشعر الكثيرون بالتوتر أمام الكاميرا وينشغلون بالتمعن بمظاهرهم. حاول التدرب على المقابلات عن بعد مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء لتحسن من أدائك وكي تكون التجربة الحقيقية سلسلة أكثر ومع أقل مفاجآت.